الاثنين، 23 أغسطس 2010

رحلة بحثي عن وطن

    إمتطيت راحلتي وأنا أجوب صحراء ذاتي أُفتشٌ عن وطن عاف هوتي ففر هارباً
أُسائِلُ نفسي أي ذنب جنيتُ فيجيبُني منها دمعٌ سخين وتصد عني بنظراتها لتعاتب
الأرض بدلاً عني . فأُعيد سؤالي فتزيدُ إدماعاً .
   فأنطوي على جلدي وأمضي ساهماً لا ألوي على شيء ورحيل وطني يؤرقُني
كيف ليراعي أن يداعب قراطيسي ويدعي أنه عربي ،، ؟ وذاك الوطن العربي يجلس على
تلة الغرور يقهقه نشوانا بأنه مزق وثيقة إنتمائي .
   وأفريقيانيتي تتمطى خلفي تلعق جراحاً سببها هجري وتمردي عليها وإكتفائي بلغتي العربية
اليوم أدرك أني بلا وطن بلا هوية .
فأعيد إمتطاء حلمي علني أجد ماتبعثر من رفاة وطني ......